الازدحام و تخفيض عدد العربات أدى لسقوط طالبة أسفل القطار وبتر قدميها

قطار الشرق رحلة عذاب " كل يوم "

مصطفى ابوالمكارم رئيس هيئة السكك الحديدية
مصطفى ابوالمكارم رئيس هيئة السكك الحديدية

 

تأخر فى المواعيد .... مقاعد ونوافذ متهالكه ...  حمامات غير آدمية ؟

 

إنتشار الباعة الجائلين ... المتسولين ... غياب أمن القطارات ؟

 

بعد إرتفاع أسعار المواصلات الأخيرة بين القاهرة و مراكز محافظة الشرقية أتجه العديد من المواطنين إلى إستخدام القطار للسفر إلا أنهم صدموا بما شاهدوه من  مأساة حقيقة بسبب المعاناة التي يتعرضون لها أثناء سفرهم فى قطار رقم 332 الصالحية القاهرة طريق الشرق ذهابا و343 القاهرة الصالحية إيابا حيث يعانى المسافرون أشد المعاناة بسبب التاخيرات المتكررة عن موعده ذهابا وإيابا بدون مبرر مقبول فى محطة الزقازيق  والقاهرة فى الرحلتين فتارة أنه لا يوجد جرار او به عطل وأخرى لا يوجد سائق حتى بعد تعديل مواعيده وقيامة الساعة 4.30  صباحا من محطة فاقوس ويصل القاهرة 8.30 صباحًا أى أنه يستغرق 4 ساعات مما يتسبب فى تأخير الطلبة مما يتسبب فى تأخير المواطنين عن أعمالهم أو قضاء مصالحهم التى يسافرون من أجلها أو اللحاق بمواعيد محاضراتهم أو امتحاناتهم ثم يصرح  مسئولو الهيئة أنه قطار" مميز" دون أي علامة تدل علي أنه مميز لا فى الخدمة المقدمه ولا فى مواعيده وليس به تميز إلا أنه متهالك المقاعد والعربات بلا شبابيك ودورات المياه غير آدمية، والأتربة والقمامة تحاصر المواطنين فكل شيء بداخل هذا القطار يشير إلي أن عمليات الصيانة بالسكة الحديد "خارج نطاق الخدمة"، الأمر الذي جعل الركاب يعانون من شدة البرد ونحن مقبلين على فصل الشتاء و تعرض ملابسهم لمياه الأمطار التي تملأ عربات القطار ومن خلال هذا التحقيق قمنا بنقل أراء المواطنين لعل وعسى أن تلقى إستجابة لدى المهندس مصطفى ابوالمكارم رئيس هيئة السكة الحديد


بداية يقول عبدالسميع محمد موظف  كنت أظن أنني عندما أسافر في القطار سأجد الوسيلة المناسبة والمريحة لي للوصول لعملي بأمان بعد المعاناة التي كنت أتعرض لها  بسبب ارتفاع اجرة المواصلات الأخرى ولكن يبدو أن الشقاء كتب علينا طوال العمر لأن معظم الأبواب والشبابيك متهالكة بجانب أن قطار خط الشرق رقم (332)  القادم من الصالحية الى القاهرة فى الصباح دائما يصل متأخراً عن موعده أكثر من ساعة مما يتسبب لنا فى مشاكل بسبب مواعيد العمل فى الذهاب صباحاً والعودة متأخراً حيث تصل مدة رحلته الى أكثر من ( 4 ) ساعات كما أنه هناك بعض البلطجية يستغلون عدم وجود اضائه بالعربات ويفتعلون مشاجرات مع  الركاب لسرقتهم ثم يقومون بتعطيل القطار بين المحطات الصغيرة التى لا يقف بها بين شبين القناطر وقليوب بل يرفض بعض ركاب هذه المحطات  دفع قيمة التذكرة التى لا تزيد عن جنيهان وإذا أصر المحصل على التحصيل منهم يقومون بافتعال المشاكل معهم ثم يقومون بفتح هواء القطار مما يتسبب فى تأخيره عن موعده لعدم وجود أمن بالقطار .

 

 ويؤكد  بكر إسماعيل أن سوء حالة الجرارات وعربات قطار الصالحية القاهرة خط الشرق لا تطاق وكل يوم يخرج المسئولين بهيئة السكك الحديدية بتصريحات مستفزة بأن جميع القطارات جيدة وتم تجهيزها لراحة المواطنين فنرجوا من أى مسئول أن ينزل إلى هذا القطار من مكتبه ويشاهد معاناة المواطنين يوميا ورحلة العذاب للحصول على لقمة العيش أو للعلاج بالقاهرة فهذه كارثة كبيرة يجب علي المسئولين تداركها    .

 

وقال المهندس عمر حمدى نتمنى أن يتم ازدواج هذا الطريق وذلك نظر لأهميته فخلال الفترة الماضية واثناء وقوع حوادث على خط بنها كان خط الشرق هو الخط الرئيسى لتسيير القطارات وبالتالى أدى إلى حدوث تأخيرات كثيرة بجانب مرور قطارات بضائع على هذا الخط 

 

ويضيف إبراهيم صالح موظف أن ركوب قطار الصالحية إلى القاهرة خط الشرق أصبح مغامرة غير محسوبة العواقب، مشيراً إلي أن رحلة القطار تبدأ بارتجاج خطير لعربات القطار صعوداً وهبوطا علي طول الطريق والركاب ، يشعرون بالرعب خوفاً من أن تنفصل العربات عن بعضها، كل هذا بخلاف تحطم المقاعد والتي جعلت الكثير من الركاب يقضي رحلة سفره وهو واقف علي قدميه، أما من لا يستطيعون الوقوف وهم كثيرون وخاصة من كبار السن يفترشون الأرض، او يصعدون للنوم على الشبك المخصص للحقائب والطرود بعد أن تم تخفيض عدد العربات إلى 7 عربات ويتم غلق العربة الأخيرة ومنع الركاب من الجلوس فيها  وليت الأمر ظل عند هذا الحد لكن الأخطر هو وجود الباعة الجائلين  الذين يحملون الأسلحة البيضاء ويروعون المواطنين .

 

  وقال عبداللطيف حسين لو ان المسئول عن هيئة السكك الحديد تواضع ونظر إلى المأساة التى نعيشها يومياً فى رحلة الذهاب والعودة من القاهرة إلى الصالحية لتم حل المشكلة لأن كل يوم نركب هذا القطار و نجد نوافذه محطمة والمقاعد متهالكة هذا بخلاف توقف القطار عشرات المرات في الرحلة الواحدة ولفترة طويلة فى غير محطاته المدرجة فى خط سيره بين محطة شبين القناطر وحتى محطة قليوب ، أما البلطجية فحدث ولا حرج بجانب الباعة الجائلين والمتسولين الذين غزو القطار .

 

وقالت هيام مصطفى طالبة بإحدى كليات جامعة الأزهر أنهم فوجئوا أثناء سفرهم بسقوط إحدى الطالبات أسفل القطار لعدم معرفتها ركوب القطار واصيبت ببتر قدميها بسبب زحام العربات وتخفيض عددها وتساءلت ماذا يفعل رئيس الهيئة فى هذه الكارثة التى وقعت بسبب تخفيض عدد العربات وغلق العربة الأخيرة  !

ترشيحاتنا